الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

مفهوم مستحدثات تقنيات التعليم



وتعرف المستحدثات التقنية عموما بأنها كل جديد ومستجد من التطبيقات التي تأتي بها التقنية كل يوم في مجالات الحياة المختلفة.
ايضأ تعرف المستحدثات أنها : كل جديد أو مستجد في الأجهزة والمواد التعليمية ونظريات عملها وطرق تصميمها وإنتاجها , واستخدامها لدعم منظومة التعليم, أو أي من مكوناتها من اجل رفع كفاءة  النظم التعليمية, وتحقيق معايير الجودة لمدخلات وعمليات ومخرجات تلك النظم .
وحين نتعامل مع مستحدثات تقنيات التعليم فإننا نقصد كل ما تأتي به من جديد أو مستجد لخدمة النظم التعليمية وتطوير أدائها .ولذلك في جميع مجالات منظومة تقنيات التعليم من : النظريات , وأساليب العمل وعمليات التصميم و الإنتاج والتقويم  وما قد ينتج عن ذلك من أجهزه ومواد تعليمية .

 خصائص مستحدثات تقنيات التعليم

يمكن تلخيص أهم خصائص تقنيات التعليم في أنها:
  •  تعمل على توفير قدر كبير من التفاعل النشط المتبادل بين المتعلم وخبرات التعليم والتعلم (البرنامج التعليمي)
  •  تتيح تفريد المواقف التعليمية المختلفة، حيث ترتكز على مبدأ الخطو الذاتي الذي يسمح لكل متعلم أن يسير في إجراءات التعلم وفقاً لقدراته واستعداداته.
  • تثري مواقف التعليم والتعلم المختلفة بالعديد من مصادر التعلم المتنوعة، بشرية وغير بشرية.
  • تسعى لربط التعلم بالحواس المجردة لدى المتعلم، فتخاطب فيه أكبر عدد من تلك الحواس، مما يضفي متعة وتشويقاً على تعلمه من جهة ويفتح أمامه العديد من أساليب التعلم المفضلة لديه، فضلاً عن تنويع مثيرات التعلم.
  • تدعم تقديم خبرات التعليم والتعلم بشكل منظومي هادف بعيداً عن الإبهار المؤدي لتشتيت الانتباه والتركيز لدى المتعلم.
  • تتيح للمتعلم أن يتجاوز بمصادر تعلمه الحدود المحلية والإقليمية إلى مصادر التعلم العالمية، ويكفي مثالاً على ذلك شبكة المعلومات الدولية.
  • تسعى لتحقيق معايير ألجوده في النظم التعليمية .
  • تتيح اعلي درجات الكفاءة و الجودة في تصميم إنتاج المواد التعليمية .

    مبررات استخدام مستحدثات تقنيات التعليم

  • انتشار صناعة البرمجيات عامة، والتعليمية والتعليمة خاصة لتطوير أساليب التدريس والتدريب. فلم يعد الكتاب الورقي هو المصدر الأوحد للمعرفة، بل أصبحت التقنية من أهم المصادر التي تساعد على نقل المعارف لأكبر عدد من المتعلمين في أماكن مختلفة، وفي نفس الوقت.
  • التطورات المتسارعة في مجال صناعة الحاسوب، وما واكب من تطوير في إنتاج البرمجيات والبرامج لتتناسب مع هذا التقدم الصناعي والتقني.
  • انتشار الأبحاث والدراسات والندوات والمؤتمرات العلمية المرتبطة بالحاسوب وبرمجياته، مما شجع التنافس في عملية الإنتاج وفق معايير وأسس تربوية تسعى إلى العالمية، وتهدف إلى حوسبة العملية التعليمية وتفريد التعليم.
  • إدخال الحاسوب في جميع مراحل التعليم بمستوياته المختلفة على حد سواء، مما ساعد على إنتاج البرمجيات التعليمية وتطويرها من قبل هيئات ومؤسسات وأشخاص متخصصين.
  • تطور وسائل وأساليب التواصل وخاصة الإلكترونية منها عبر شبكة الإنترنت، والتي يسرت عملية تبادل المعلومات ونقلها بطرق شتى تتسم بالسهولة والبساطة مقارنة بالطرق التقليدية النمطية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق